13 سبتمبر خبازين موهوبين بقصص ملهمة
بعد الموسم الأول والثاني من “ذات مرة موهبة” والذي صلط الضوء رحلة حياة آيت لونيس ، الفائزة الجزائرية في تحدي ساف إفريقيا 2022 ، عادت علامة ساف أنستانت بموسم ثالث : قصص مثيرة ومؤثرة مع الخبازين الموهوبين الذين لم يترددوا في مشاركة خبرتهم وشغفهم للخبز.
بدأ كل شيء بزيارة ساف أنستانت إلى مخبزة “لو فورنيل” بوهران ، حيث التقى فريق العلامة التجارية بمصطفى. مبتسمًا ومرحبًا للغاية، وقف أمام الكاميرا ليخبرنا بشغفه بالخبازة الذي ألهمته بها جدته رحمها الله. بدايته من المدرسة و كذا تغيير نمطيته لأنه انتقل من عالم تكنولوجيا المعلومات إلى عالم الخبازة ، اكتشف فيها شغفًا فأصبحت مشروعًا للحياة ، مشروعًا عائليًا: إنشاء مخبزة مشهورة في وهران. واليوم مصطفى أب ، وظيفته تنتقل يوميًا إلى أبنائه الذين سيتولون يومًا ما مخبز “لو فورنيل”!
نسلك الطريق مرة أخرى هذه المرة نحو الجزائر العاصمة ، مع التوقف عند “بيت رحالي” في الدرارية ، وهو مخبز يحمل داخل أسواره تاريخًا ، وتراثًا من المعرفة في مجال الخبز ، تركه الأب رحالي لاولاده.
رزقي ، أكبر الأخوين رحالي ، يخبرنا عن الماضي والأوقات السعيدة التي قضاها مع والده الراحل وأهمية نقل المهنة. سمح له ذلك بفهم الدور الذي يلعبه الخبز في المجتمع الجزائري ، وبالتالي تلبية احتياجات زبائنه لإرضائهم بمنتج حديث عالي الجودة يوفر قيمة غذائية كبيرة.
خبرنا كل شيء عنها في مقطع فيديو
المحطة الأخيرة تأخذنا إلى المسيلة ، وبالتحديد في مخبزة عقريب ، أحد أشهر مخابز المسيلة وما حولها ، ليس فقط لأنواع الخبز والمعجنات والبريوش المقدمة ، ولكن أيضًا للتجربة و سجل حافل لذلك الذي جعل هذا المخبز وجهة لأي شخص يحب منتجات الخبز.
عبد النور ليس مجرد خباز بسيط ، فهذا المنافس الشغوف يحمل ألقابًا في العديد من مسابقات الخبازة ، وهو مخلص للعلامة التجارية ساف أنستانت ومنتجات لوسافر، وقد أتيحت له الفرصة للمشاركة والفوز بالمسابقات التي تنظمها العلامة التجارية على نطاق قاري ، واليوم يطمح عبد النور إلى إنشاء مدرسة داخل مخبزه الصناعي من أجل نقل ومشاركة شغفه ومعرفته بالخبز.
تعرف على قصته في هذا الفيديو